-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • هل حلق اللحية حرام

    هل حلق اللحية حرام؟
    النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب". و المقصود بالتوفير في الحديث الكريم هو اعفاء اللحية و اطلاقها , و يبيبن الحديث أن اطلاق اللحية هو مخالفة للمشركين الذي كانوا يحلقون لحاهم أو يقصونها , و لذلك أمر الرسول صلى الله عليه و سلم بمخالفتهم , و بذلك يتميز المسلم عنهم و يتفرد باستقلاليته و شخصيته الخاصة , غير أن حلق اللحية مخالف للفطرة فيمسي الرجل بلا لحية شبيها للناس في النعومة و التجرد من الرجولة .

    و ليس المقصود ضرورة باعفائها عدم الأخذ منها كليا فتصبح شديدة الكثيفة و شديدة الطول فتؤذي صاحبها , انما يخفف من طولها و يخفف من عرضها حتى لا تؤذيه .
    قال عياض: يكره حلق اللحية وقصها وتحذيفها , أي لا يجوز تحديدها و حفها و تسويتها و حلقها , انما يجوز تخفيفها حتى لا تتجاوز الحجم المعقول .
    وقال أبو شامة: "وقد حدث قوم يحلقون لحاهم، وهو أشهر مما نقل عن المجوس أنهم كانوا يقصونها".
    دل الكتاب والسنة والإجماع على الأمر بوجوب مخالفة الكافرين و عدم مشابهتهم كليا , فان في مشابهتهم مفسدة , فقد تؤدي المشابهة في الشكل الى المشابهة في الأفعال و الأخلاق و الصفات و الاعتقادات , كما أن في مشابهتهم تحببا لهم و تقرب منهم , فيصبح المسلم يشبه الكافر لا تمييز بينهما .
    هناك ثلاثة أراء في حلق اللحية , أولا رأي التحريم كما قال ابن تيمية و غيره , ثانيا رأي الكراهة كما قال عياض , وثالثا رأي الاباحة كما قال بعض علماء عصرنا الحالي , أما أعدلها و أوضحها و أوسطها فهو رأي الكراهة , ففي الحديث لا يأمرنا جازما مهددا انما يأمرنا بحجة مخالفة المجوس , مثله مثل الأمر بالانتهاء عن صبغ الشيب و ذلك مخالفة لغير المسلمسن : اليهود و النصارى الذين كانوا يصبغون شيبهم , اذن الأمر فيه تحبب و تفضيل و ليس فيه تهديد و وعيد .

    هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق

    الكاتب : zayoud

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل موسوعة ثقافية شاملة
    تصميم : Zayoud Mohamed