-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • سكان بلدة يمنية مبصرون ليلا ومكفوفون نهارا

    سكان بلدة يمنية مبصرون ليلا ومكفوفون نهارا

    سكان بلدة يمنية مبصرون ليلا ومكفوفون نهارا

    انتقل معى عبر البلدان إلى الشمال من مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج بنحو 50 كيلومترا تقع بلدة يمنية صغيرة بها نحو 20 منزلا، ضائعة خلف جبلٍ أشمٍّ يُدعى تلع يحاصرها الفقر والمرض من كل جانب، ويقطنها سكان مكفوفون نهارا لكنهم، وياللعجب، يبصرون ليلا.
     ويعيش سكان تلك البلدة -التي تُدعى «الخشب»، وتتبع مديرية تبن- حياة قاسية ومريرة في بيوت صغيرة من الطين والقش، متناثرة ومتباعدة فوق ربوة صخرية، دون كهرباء أو ماء صالح للشرب، معتمدين في إدارة معيشتهم على أعمال مضنية تكاد لا تسدّ جوعهم.

    وتبدو البلدة للناظر إليها كأنها بيوت مؤقتة، لكن تاريخها يعود إلى أكثر من أربعين عاما، حسب سكانها البالغ عددهم أكثر من 100 نسمة، والذين لم يغادروها طيلة تلك الفترة.
    لكن الأكثر إثارة في هذه القرية أن سكانها يشكون من انتشار ظاهرة العمى التي تبدأ لدى الأطفال بعد شهور من ولادتهم، وهي حالة غريبة يعاني معها الفرد عدم القدرة على الرؤية في ضوء النهار، ومن بين المصابين بالمرض أطفال، ومنهم من أصبح في ريعان الشباب، وبينهم نساء وشيوخ.
    وتبدأ معاناتهم مع ظهور نقطة بيضاء في كل عين، ومن ثم تتسع مع الأيام، لتتحول إلى ما يشبه السحابة البيضاء التي تُفقد الشخص القدرة على الرؤية في النهار، بينما يستعيد بصره في الليل.

    هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق

    الكاتب : zayoud

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل موسوعة ثقافية شاملة
    تصميم : Zayoud Mohamed